تجسّد "يدا" ارتباطاً عميقاً بالأرض والبحر، مستوحيةً اسمها من المصطلح العربي الذي يشير إلى الحبل الذي كان يضمن عودة غواصي اللؤلؤ سالمين إلى سطح الماء. يحمل هذا الاسم في طياته صدى الإرث العريق وحاجة الإنسان الدائمة إلى ملاذٍ آمن.
تُعدّ السلامة حاجة إنسانية جوهرية، وغالبًا ما تتجلّى في الأماكن المادية—سواء كان ذلك وطناً أو منزلاً عزيزاً. أمّا الرائحة، فتُعتبر من أقوى محفزات الذاكرة، إذ لديها القدرة على إحياء لحظات طواها النسيان، وإيقاظ مشاعر عميقة ترتبط بأماكن وتجارب تبعث فينا دفء الانتماء.
يشكّل تاريخ الغوص على اللؤلؤ حجر الأساس لمدن مثل دبي وأبوظبي والدمام والبحرين وغيرها من مدن الخليج. خلال العصر الذهبي لصناعة اللؤلؤ، هاجرت عائلات لا حصر لها إلى المدن الساحلية، لتضع أسس المراكز الحضرية المزدهرة التي نراها اليوم. لم يكن الحبل، "يدا"، مجرد وسيلة للسلامة، بل كان تجسيداً لروح الصمود المتجذرة ورمزاً للترابط العميق الذي لا ينقطع.
تحتفي "يدا" بهذا الإرث العريق من خلال مجموعة عطور تنبض بثقافة المنطقة، بحيث تنسج ببراعة الروابط المتينة بين الرائحة والمشاعر والذاكرة، لتُضفي إحساساً بالحنين وسط حياتنا المعاصرة.
تناغم سلس بين الترابط والحنين والحداثة
وُلدت ماركة "يدا" تكريماً للتداخل العميق بين الترابط والحنين والحداثة. إنها ماركة متجذرة في الصلة الأزلية بين الإنسان والمكان، حيث تحتفي بالإرث العريق مع احتضان إيقاع الحياة المعاصرة.
من خلال عطورها المُصمّمة بعناية، تبني "يدا" جسوراً بين الماضي والحاضر، مستحضرةً إحساساً بالانتماء والتاريخ المشترك. وعبر تسليط الضوء على الروابط العاطفية العميقة التي تجمعنا بمحيطنا، تعيد "يدا" تعريف مفهوم المنزل، فتحوّله إلى ملاذٍ تنسجم فيه روح التقاليد مع أسلوب العيش العصريّ في تناغم تام.
